أخطاء متكررة شائعة يقع فيها كثير من الباحثين المبتدئين خلال إجراء دراساتهم العلمية، ومنها:
1. الاكتفاء بالنقل والتجميع:
يكتفي العديد من الباحثين بالنقل من الكتب والمراجع، في الجزء النظري، لا يضيف الباحث أي معلومة جديدة، لا يحلل ولا يقارن ولا يحقق ولا يعبر عن وجهة نظره، المبنية على أسس علمية، بالاتفاق أو الاختلاف مع ما يقتبسه من هذه المصادر، وهذا النقص يضعف بحثه، فالدور المفترض أن يقوم به الباحث، هو أن يبني على المعرفة السابقة ويضيف إليها.
2. حشو تفاصيل زائدة:
تجنب أن تضع في رسالتك معلومات أو تفاصيل زائدة، لمجرد أنك جمعتها ولا تريد أن تخسر الجهد الذي بذلته في البحث والوصول إليها. يتضح ذلك بشكل كبير في الجزء الخاص برصد الدراسات السابقة. يجب الابتعاد عن السرد والحشو الذي لا يضيف جديدا للرسالة، يمكن حذفه، حاول الاستفادة منه في الجانب التطبيقي، أو كمعلومة جديدة تضيفها إلى ثقافتك وتستفيد منها فيما بعد، فليس من الضروري كتابتها في الرسالة.
3. الجانب التطبيقي:
يمثل الجزء التطبيقي أو العملي بالرسالة الإضافة الحقيقية التي يقدمها الباحث للمعرفة العلمية، لذلك يجب الاهتمام به وبذل مجهود كبير للوصول إلى تحليلات وتفسيرات ونتائج جديدة، إلا أن أغلب الباحثين يسردون الكثير من المعلومات في الجزء النظري، يأتي ذلك على حساب الجزء التطبيقي، الذي يكون، في الغالب، مكتوب في بضعة ورقات بالرسالة.
4. المصادر والمراجع:
يعتمد أغلب الباحثين على المصادر العربية بشكل أكبر من المصادر الأجنبية، يمكن أن يصل عدد المصادر العربية التي استعان بها الباحث في رسالته إلى مئات المصادر، مع الاكتفاء بعدد قليل من المصادر الأجنبية، إلا أنه من الأفضل أن يكون هناك تقارب بينهما مع ضرورة وجود عدد جيد من المراجع الحديثة.
5. قائمة المراجع:
يظن بعض الباحثين خطأ أن قائمة المراجع جزء غير أساسي بالرسالة، لذلك لا تلقى الاهتمام الكافي، غالبا ما تُكتب بطريقة عشوائية دون مراعاة الترتيب الواجب الالتزام به عند كتابتها، يتمثل الترتيب الدارج تقسيم المراجع إلى عدة أصناف (كتب، رسائل، أوراق بحثية، مقابلة إذاعية...)، ويراعى الترتيب الهجائي للمؤلفين، عند كتابة قائمة المراجع، مع كتابة عنوان المصدر أو المرجع وبقية التفاصيل وفقا لأسلوب التوثيق المعتمد.
6. أخطاء لغوية:
لا يهتم بعض الباحثين بالمراجعة اللغوية والإملائية لرسائلهم قبل طباعتها ونشرها، لذلك تحتوي معظم الرسائل العلمية على أخطاء لغوية وكتابية أيضا، لتجنب ذلك يجب مراجعة النص بدقة ولا مانع من الاستعانة بخبير تدقيق لغوي.
7. السرقة العلمية غير المقصودة:
يمكن أن يرتكب الباحث السرقة العلمية، دون قصد، نتيجة لعدم الدقة في توثيق بعض المعلومات، يمكنك تجنب ذلك بتوثيق كل فقرة مقتبسة، بعد كتابتها #مباشرة، لا تنتظر لكتابة صفحة أو صفحات كاملة، لتبدأ في التوثيق، لأنك بذلك يمكن أن تغفل بعض الأجزاء أو الفقرات، أو يحدث خلط بين المراجع.
كورس مجاني للبحث العلمي باللغة الانجليزية مفيد جدا لطلاب الدراسات العليا
اضغط هنا للدخول الي الكورس
اضغط هنا للدخول الي الكورس
مواضيع قد تهمك
تعليقات: 0